كشف المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان لـ«عكاظ» أن حجم المساعدات المقدمة من الحملة للسوريين بلغ مليارا و125 ميلون ريال خلال أربع سنوات، لافتاً إلى أن القائمين على الحملة يعملون في عدة محاور لتقديم المساعدات والمواد الإغاثية للشعب السوري الشقيق، مؤكداً وصول المساعدات إلى مستحقيها يداً بيد دون وسيط.
وقال: تعمل الحملة على عدة محاور إغاثية، منها محور الإيواء لتوفير المنازل (الكرفانات الجاهزة)، وتسليم الخيام، ودفع أجور الشقق لذوي الاحتياجات الخاصة من الأرامل والمطلقات وذوي الشهداء والمفقودين، وفي المحور التعليمي تعمل على توفير الأدوات القرطاسية والحقائب المدرسية، وتوزيعها على نصف مليون طالب وطالبة، ويتضمن المحور الموسمي مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، إضافة إلى المحورين الطبي والغذائي، وبيّن أن المواد الإغاثية تسلم من مكتب الحملة إلى السوريين دون تدخل وسطاء، لافتاً إلى تقديم المساعدات السعودية في دول الجوار السوري (تركيا والأردن ولبنان) وللنازحين داخل سورية والمناطق الشمالية السورية.
وأوضح أنه تم تخصيص لجان خاصة من الحملة لتجهيز المواد الإغاثية من خلال زيارة مصانع الصين وتركيا والدول الصناعية الكبرى وفقا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الحملات الإغاثية، وذلك لتصنيع مواد إغاثية بأسعار مناسبة جدا دون العمل بوسطاء تجاريين حتى لا تكون هناك أرباح، مضيفاً: يتم نقل المواد الإغاثية إلى الدول المستضيفة لمستودعات الحملة، لتوزيعها بإشراف مباشر من مسؤولي الحملة في تلك الدول.
وقال: تعمل الحملة على عدة محاور إغاثية، منها محور الإيواء لتوفير المنازل (الكرفانات الجاهزة)، وتسليم الخيام، ودفع أجور الشقق لذوي الاحتياجات الخاصة من الأرامل والمطلقات وذوي الشهداء والمفقودين، وفي المحور التعليمي تعمل على توفير الأدوات القرطاسية والحقائب المدرسية، وتوزيعها على نصف مليون طالب وطالبة، ويتضمن المحور الموسمي مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، إضافة إلى المحورين الطبي والغذائي، وبيّن أن المواد الإغاثية تسلم من مكتب الحملة إلى السوريين دون تدخل وسطاء، لافتاً إلى تقديم المساعدات السعودية في دول الجوار السوري (تركيا والأردن ولبنان) وللنازحين داخل سورية والمناطق الشمالية السورية.
وأوضح أنه تم تخصيص لجان خاصة من الحملة لتجهيز المواد الإغاثية من خلال زيارة مصانع الصين وتركيا والدول الصناعية الكبرى وفقا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الحملات الإغاثية، وذلك لتصنيع مواد إغاثية بأسعار مناسبة جدا دون العمل بوسطاء تجاريين حتى لا تكون هناك أرباح، مضيفاً: يتم نقل المواد الإغاثية إلى الدول المستضيفة لمستودعات الحملة، لتوزيعها بإشراف مباشر من مسؤولي الحملة في تلك الدول.